في هذا الفصل من مانجا "العجوز وقطه"، نجد أنفسنا أمام مشهد دافئ يجمع بين قلبين وحيدين. يبدأ الفصل بسؤال بريء من القطة "هل يريد المزيد؟" كنايةً عن رغبتها في المزيد من الدلال والحنان من "العم" كما تُحب أن تُناديه. وننتقل إلى مشهد آخر حيث يقف "العم" منهمكًا في تحضير الطعام في مطبخه، مُتذكراً نصيحة صديقه البيطري باختيار الطعام الصحي المناسب للقطط. ينبعث من "العم" شعورٌ بالمسؤولية ورغبةً صادقةً في توفير أفضل رعاية لصديقتهِ الجديدة. ثم ينتقل المشهد إلى لحظة وصول القطة إلى منزل "العم" لأول مرة. تظهر القطة متوترةً وقلقةً، لكنّ نظرةً واحدةً على وجه "العم" المُرحّب كانت كافيةً لطمأنتها. يُعبّر تفكير القطة بصوتٍ عالٍ عن سعادتها الكبيرة لوجودها في منزلٍ دافئٍ بعد أنْ كانت وحيدةً في الشوارع. تُعبّر القطة عن دهشتها من كرم "العم" وسخائهِ وهو يُجهّز لها مستلزماتها من طعامٍ وألعابٍ باهرة. تزداد سعادة القطة وهي تتسلّل إلى حقيبة "العم" وكأنها تُريد أن تبقى بقربهِ دائمًا. وتنتهي أحداث الفصل بمشهدٍ مؤثرٍ يُظهر "العم" جالسًا على الأرض بينما تستريح القطة بين يديهِ في سعادةٍ غامرة. تُعبّر نظرة "العم" عن امتنانهِ لسعادةِ صديقتهِ الجديدة ليُصبحا معًا عائلةً صغيرةً دافئة.